على
غرار السنوات الفارطة، سارع المركب الكيماوي لآسفي، زوال يوم الجمعة الى
توزيع ما يعتبره اعانات على فقراء آسفي ومعوزيها، والمكلومين منها
والمحترقين بسمومه.
أن
يسارع لوسيبي سنويا الى احضار أجواق الطبالة والغياطة للتهليل، لتوزيع
قوالب السكر وبعض قنينات الزيت، فذلك هو العبث بعينه، وهو ضحك على ذقون
مواطنين مغلوبين على أمرهم، يستغل المكتب الشريف للفوسفاط سذاجتهم، وبؤسهم
وعوزهم، سنويا من أجل تسويق اعلامي بئيس، لا يمكن للصورة إلا لتزيد من قتامة
برامج مسؤولي المركب الكيماوي، ومواصلتهم الضحك على مدين وسكانها.
ما
يحز في النفس، أن يتجند من يتبجحون بالدفاع عن آسفي، ومواطنيها، للتهليل
والتزمير، وإحضار أجواق الطبالة والغياطة، والنكافة، فرحين مهللين لمبادرة
لوسيبي، والتي يعتبرونها عملا استثنائيا يروم النهوض بالطبقات الفقيرة
المكلومة...الله يطول لينا في عمر لوسيبي...الله يخلي لينا القوالب تاعو.
0 commentaires:
إضغط هنا لإضافة تعليق
Enregistrer un commentaire
Blogger Widgets